صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الملحق الثقافي اليوناني: أتوقع نتائج إيجابية لمنتدى الشباب تفيد مجتمعاتهم

أحمد سعد

الأحد، 15 ديسمبر 2019 - 07:53 م

“ما بين جيلين قديم وحديث تتبادل الأدوار، ليتولي الشباب حاليًا مناصب قيادية في إطار رؤية الدولة لمستقبل أفضل”.. هكذا أكد ين نيكولا الملحق بالسفارة اليونانية للشئون الثقافية خلال حواره مع "الأخبار" على هامش جلسات منتدى شباب العالم.

نيكولا أكد أن ما تفعله مصر من تصعيد الشباب مهم جدا وإيجابي، وتعمل مصر على اتاحة الفرصة للشباب وبالتالي ينظر العالم نظرة احترام وجدية لما تفعله مصر في إبراز دور الشباب وتفعيله.

وأوضح أنه في الفترة الأخيرة يوجد حراك وتعاون فعلي ومثمر بين اليونان ومصر وقبرص في كل المجالات سواء الاقتصادية والثقافية، والعلاقة بين مصر واليونان فريدة ومتميزة، وأن دول البحر المتوسط بينها روابط مشتركة مقترحًا إقامة منتدى لشباب دول المتوسط يعقد كل عام في دولة لتوطيد هذه الروابط.

وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها بمنتدى الشباب وقال إنه من المهم انعقاد المنتدى لتعميق دور الشباب في بناء المستقبل والتفاعل، وبداية الحصول على الفرص الحقيقية ولابد ان يقوم الشباب بعمل المبادرات كل في مجال عمله، وأضاف أن ما يحدث في المنتدى من جلسات وورش عمل تنتهي باقتراحات تعد فرص تعطيها الدولة للشباب ومن المشاركة تخرج أفكار وتوصيات لتفعليها وتنفذها الدولة على أرض الواقع وتحقق افكاره التي يقترحها وهذا يعد دور الدولة.

وتابع نيكولا: "في كل عام يعقد المنتدى يوجد اضافات ودليل على التفاعل واهتمام به ولا يكرر نفسه لأن ما يقدمه كل عام مختلف عن العام السابق ودليل على ان المنتدي يحظى باهتمام من الشباب والدول نفسها، المنتدى يعطي الفرصة للشباب من جميع أنحاء العالم للتعرف على الصفات والعادات المشتركة بينهم ويمكنهم تنميتها بشكل أكبر، والتعرض للإشكاليات والتحديات التي تقابلهم ووضع الحلول لها".

وأضاف أن الأمم المتحدة لها دور محدد ومعروف ومقترحات الشباب تصل للمجتمع كله ومن المؤكد أن المقترحات التي يقدمها الشباب تحتاج إلى دعم أكبر لتبنيها من قبل المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، ولابد أن يحدث حراك بشأن هذه المقترحات، والدعم والمساندة موجودة لكل الشباب وتتاح لهم الفرصة.

وحول رؤية الدول الخارجية للمنتدى قال نيكولا: في الخارج ينظرون للمنتدى باهتمام شديد لأن الشباب حاليًا له دور كبير في صنع المستقبل وتعمل مصر على اتاحة الفرصة له وبالتالي ينظروا نظرة احترام وجدية لما تفعله مصر في إبراز دور الشباب وتفعيله.

وعن أهمية الروابط بين دول المتوسط الـ، 21 ، أشار نيكولا، إلى أنه يوجد العديد من الروابط المشتركة بين دول المتوسط، والأهم أن يعلم الشباب هذه الروابط، مثل الفن والتراث والطعام، ومعرفة الاخر تمكن الشباب من التحاور والوصول لنتائج وتوطيد هذه الروابط. وأوضح أن أبرز التوصيات التي انتهت إليها الجلسة الخاصة بهذا الموضوع للتعارف الفعلي بين هذه الدول ومنها عقد ملتقي أو منتدى لشباب دول البحر المتوسط وكل مرة يعقد في دولة من دول البحر المتوسط من أجل ترابط حقيقي وفعلي بين هذه الدول.

وحول رؤيته لاهتمام القيادة السياسية في مصر بتصعيد الشباب، أكد أن ما تفعله مصر مهم جدا وشيء إيجابي والمنتدى أحد نتائج هذا التصعيد، والدولة في مصر تعمل مثل الدول الجادة في العالم، والاهتمام بالشباب اولوية من الأولويات لأنهم المستقبل وهو ما تفعله مصر.

وعن صراع الأجيال بين الشباب والجيل القديم خاصة عند تولي الشباب لمناصب قيادية، قال: "أقرت الجلسة التحضيرية التي عقدت ان الشباب هم المستقبل، لكن يحتاج المساندة والمعرفة من الخبرات السابقة، والشباب في الجلسة اتفق على أن الجيل الكبير يقف بجوار وخلف الشباب من الجيل الحديث بشرط أن يقبل الشباب المشورة التي تقدم له من خبرة أكبر لحين الوصول الى الخبرة الكافية التي تمكنه من الإدارة الكاملة".

وأكد نيكولا أنه لابد من المشاركة والتفاعل والتطوع في المجتمع المدني وهذا يساعد الشباب في اكتساب خبرات ومعلومات والدخول بشكل أكبر في الدولة التي يقيم بها.

وحول أهم الروابط التي تجمع مصر باليونان، قال: "في الحقيقة في الفترة الأخيرة هناك حراك وتعاون فعلي ومثمر بين اليونان ومصر وقبرص والشراكة والتفاعل في كل المجالات سواء الاقتصادية والثقافية، فالتاريخ والعلاقات فيما بيننا ممتدة منذ قديم الزمن وفي الوقت الحديث فيه تفاعل وحراك ووزارات في مصر مهتمة بذلك سواء وزارت الخارجية أو الاستثمار أو الهجرة، حراك في اطار العلاقة الفريدة المتميزة التي تربط مصر باليونان".

وعن رسالته للشباب، أكد الملحق الثقافي بالسفارة اليونانية ين نيكولا، أهمية العمل والاجتهاد والمشاركة ليكتسب خبرة تمكنه من التقدم، ولابد أن يعرف التاريخ لكي يبني الحاضر والمستقبل، وقال : أتوقع نتائج ايجابية من المنتدى تفيد الشباب والمجتمعات والدول التي ينتمون إليها وهذا هدف المنتدي.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة